لم افراغ من قراءة الصحيفة اليومية الذي كنت اقراها في شرفة بيتي الذي اجلس فيها ارتشف القهوة الساخنة واطل علي الشارع الذي اخذي من عمري الكثير بدات اري بانورما حياتي فها انا العب وهنا اري ابنة الجيران ها انا اعطيها ورقة لن اقول ما كتب فيها يدي ترتجف من ثقل الذكريات فذاكرتي المتعبة والمصقلة بهموم النهاردة وبكرة الوظيفة اللي ماتمت والعروسة اللي ما مرضية والاب والام الذي دارة بهم الدنيا ليخريجوني اليها شابا يافع لكني في بحار لم تتخلص فان لسة كشاب ساخط ولا انا ابن الوذة البيضة عشان اعيش غير اللي بيعيشو الشباب في هذه الايام من فراغ ولكني واحد من الذين يؤمنون ان هناك من هو مثلي ولكن لم يستسلم الموضوع مستفز فالشاب يبكي علي حاله "كالمعددة" تركة الجريدة وذهبة الي باب البيت اشحن همتي لاسير في هذه الدنيا مرة اخر