السبت، 1 مايو 2010

تأملات في وجدان شاب


لم افراغ من قراءة الصحيفة اليومية الذي كنت اقراها في شرفة بيتي الذي اجلس فيها ارتشف القهوة الساخنة واطل علي الشارع الذي اخذي من عمري الكثير بدات اري بانورما حياتي فها انا العب وهنا اري ابنة الجيران ها انا اعطيها ورقة لن اقول ما كتب فيها يدي ترتجف من ثقل الذكريات فذاكرتي المتعبة والمصقلة بهموم النهاردة وبكرة الوظيفة اللي ماتمت والعروسة اللي ما مرضية والاب والام الذي دارة بهم الدنيا ليخريجوني اليها شابا يافع لكني في بحار لم تتخلص فان لسة كشاب ساخط ولا انا ابن الوذة البيضة عشان اعيش غير اللي بيعيشو الشباب في هذه الايام من فراغ ولكني واحد من الذين يؤمنون ان هناك من هو مثلي ولكن لم يستسلم الموضوع مستفز فالشاب يبكي علي حاله "كالمعددة" تركة الجريدة وذهبة الي باب البيت اشحن همتي لاسير في هذه الدنيا مرة اخر